البنك المركزي الموريتاني يطلق يوما وطنيا للشمول المالي
نظم البنك المركزي الموريتاني، صباح اليوم الخميس، فعاليات اليوم الوطني للشمول المالي، تحت شعار: “الشمول المالي من أجل تسريع النمو والرفاه المشترك”.
وُجّهت الدعوة لحضور هذا اليوم الوطني، الذي يُعدّ حدثًا هامًا، إلى الوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، ومحافظ البنك المركزي، محمد الأمين ولد الذهبي، ووزير المالية، إسلمو ولد محمد أمبادي، إلى جانب العديد من الخبراء والفاعلين الماليين.
أكد الوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، في كلمته خلال افتتاح هذا اليوم الوطني، على الأهمية البالغة التي تُوليها الحكومة الموريتانية لخلق بيئةٍ مُلائمةٍ لِضمان وصول جميع المواطنين إلى خدماتٍ ماليةٍ مُتنوعةٍ ذات جودةٍ عاليةٍ وبِتكاليفٍ مُناسبةٍ.
وأشار الوزير إلى العلاقة الوثيقة بين الشمول المالي والاستقرار المالي والنمو الاقتصادي، مُؤكدًا على أنّ الشمول المالي يُساهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق الرفاه المشترك.
أوضح محافظ البنك المركزي، محمد الأمين ولد الذهبي، في كلمته، أنّ تنظيم هذا اليوم الوطني يُجسّد مدى اهتمام البنك المركزي بإشراك جميع الجهات المعنية في الجهود الرامية إلى تعزيز الشمول المالي.
وأكد ولد الذهبي على اتخاذ كافة التدابير الضرورية لِضمان وصول جميع المواطنين إلى المنتجات والخدمات المالية اللازمة لتحقيق تطلعاتهم.
وشدّد ولد الذهبي على التزام موريتانيا المستمر بتعزيز الاستقرار والاستدامة والشمول المالي، مُؤكدًا على أنّ هذه العناصر ضروريةٌ لتحقيق الرفاه المشترك لِجميع المواطنين.
شهد هذا اليوم الوطني مشاركةً فاعلةً من مختلف الجهات المعنية بالشمول المالي، بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات غير الحكومية.
وتضمنّت فعاليات اليوم الوطني جلسات نقاشية وورش عمل حول سبل تعزيز الشمول المالي في موريتانيا، كما تمّ عرض نماذج ناجحة للشمول المالي من مختلف دول العالم.
ويعتبر البنك المركزي أن تنظيم هذا اليوم الوطني للشمول المالي خطوةً هامّةً في مسار موريتانيا نحو تحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز الرفاه المشترك لِجميع المواطنين.