الأخبار

إطلاق برنامج جديد لإصدار شهادات باكلوريا مؤمَّنة

أطلقت وزارتا التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والتحوّل الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة أمس الثلاثاء برنامجا لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة وفق تقنيات متطورة، وذلك بالاتفاق مع الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.

وتعهدت وزير التهذيب الوطني بإصدار 11.550 شهادة باكلوريا مؤمنة تُغطي سنة 2023 مطمئنا على موثوقية شهادات الباكلوريا في البلاد، وأضاف الوزير أن هذا البرنامج سيشفع بإجراءات لتأمين باقي الشهادات الوطنية حتى تنتفي عن الشهادات الوطنية مطلقا شبهة “قابلية المحاكاة والتزوير”.

 وأكّد وزير التعليم أن هذا الإجراء يأتي ضمن حزمة إجراءات هادفة إلى عصرنة مديرية الامتحانات والمسابقات، والتي تُنظِّم سنويا 4 امتحانات يشارك فيه نحو 233.183 مترشحا لهذه السنة 2024.

 وذكر الوزير باستحداث الوزارة هذا العام منصة إلكترونية مكّنت من تنظيم مسابقة مقدمي الخدمات وفق مسطرة الترشح الإلكتروني، وقاعدة صفر ورقة، وبلغ عدد المشاركين فيها 7.533 متسابقا، ولم تسجل أي تظلمات بخصوص الترشح.

 وأضاف ولد داهي أن هذه المنصة مكنت كذلك من الترشح لتمهيدي الباكلوريا، حيث ترشح بصيغة إلكترونية ما نَافَ على 3.345، كما وفرت المنصة الترشح الرقمي للباكلوريا، وقد تم حتى الآن تسجيل 46.184 مترشحا، في حين بلغ عدد المترشحين للشهادة الإعدادية عبر هذه المنصة 68.200 مترشح، حيث تمت مرحلة الترشح لهذه الامتحانات عبر هذه المنصة بدء بالتسجيل وانتهاء بسحب الاستدعاء. 

وأكد الوزير أن العمل جار بتسهيل وتمويل من الوزارة المكلفة بالتحول الرقمي لاقتناء “نظام معلومات لرقمنة الامتحانات الوطنية” سيعزز النظام المعلوماتي لقطاع التعليم “سراج”، وسيتم – بعد اقتنائه- تجريبُه تدريجيا حتى تتأكد الوثوقية و”صفر هامش خطأ”.

كما تحدث الوزير عن سعي قطاعه بتسارع لعصرنة المساطر الإدارية والمالية من أجل اقتناء بعض الأدوات التي ستعزز من شفافية وتأمين الامتحانات “كأغلفة خاصة آمنة” لحفظ مواضيع الامتحانات وأوراق الإجابة، وموازين حساسة لوزن الأغلفة وتحديد العدد، إضافة إلى أجهزة متطورة للسحب والتوثيق والأرشفة.

وكان قطاع التعليم قد نظم ملتقى تكوينيا لفائدة المصححين والمراقبين لتقاسم التجارب الناجحة، وتفادي أخطاء التصحيح وذلك من خلال رحلات تبادل مع دولة الجزائر من أجل الاستفادة من تجارب تنظيم الامتحانات فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى