7 نقاط حول سياسة الخصوصية الجديدة للواتس آب
أولا:
استخدام المنتجات المجانية يحولك كمستخدم الي منتج.
“.If you’re not paying for the product, then you are the product.”
ثانيا:
لدي الفيس بوك امبراطورية تضم الواتس آب وتطبيقاتها المختلفة وهي تريد في قرار قانوني شكلي الاذن باستخدام تلك البيانات الموجودة لديها في الأصل،فإذا كنت تستخدم واتس آب والفيس بوك فبيانات موجودة واذا كنت تستخدم معهم انستغرام فيكفي فقط دمج هذه البيانات وتحليلها من أجل الخروج بتجربة استخدام أفضل لإمبراطورية مارك تساعدها في تخصيص الاعلانات وعرضها في المنصات التي لم تكن تعرض فيها مثل واتس آب.
ثالثا:
الواتس آب يستخدم التأمين والتشفير في كل خدماته تقريبا،وهو يستخدم بروتوكول The Signal Protocol الذي ابتكره تطبيق سيغنال.
رابعا:
الفرق بين التطبيقات ليس في مستوي الأمن والتشفير فهي متقاربة لكن في مستوي حماية خصوصية المستخدمين وعدم تحويلهم الي سلعة تباع معلوماتها للمعلنين ومن يدفع أكثر.
خامسا:
سيغنال تطبيق غير ربحي لا يبيع معلومات افراده ويعيش على التبرعات ومنها تبرع مؤسس واتس آببريان أكتون الذي باعه الي فيس بوك ثم غادر فيس بوك قبل سنوات بسبب خلاف حول الخصوصية مع مارك وتبرع لسيغنال ب 50 مليون دولار.
لكن السؤال الأهم مستقبليا لكن هل اذا انتقل اليه الملايين يستطيع تقديم الخدمة لهم،فتقديم خدمة مثل واتس آب هو شئ مكلف ومصاريفه كبيرة.
سادسا:
الموضوع الأكثر أهمية قبل الانتقال وبعده أن نفهم معني الخصوصية واهميته وان نتعلم كيف نحمي تلك الخصوصية عن طريق الخيارات الموجودة في التطبيقات وأن نفعل فقط ما نحتاجه كمستخدمين للخدمة ونمنعهم من استخدام صلاحيات أخري مفيدة لهذه الشبكات الاجتماعية.
سابعا:
كل القصة الآن هي في التقليل من خسائر خصوصيتنا على المدي الطويل والامر بالغ الأهمية هو خصوصية الاطفال والمراهقين وابعادهم عن هذه الشبكات وتثقيفهم حول المحافظة على عذريتهم التقنية
أسبغ الله علينا وعليكم نعمة الأمن والستر وجميع نعمه ظاهرة وباطنة.