خسارة قرابة مليون دولار بموريتانيا جراء احتيالات رقمية خلال 3 أشهر
أعلن متحدث باسم الدرك الموريتاني خسارة قرابة مليون دولار بموريتانيا خلال ربع 2024 الأول جراء عمليات احتيال باستخدام وسائط رقمية.
وقد أوضح محمد الأمين ولد خيار قائد فرقة الدرك الخاصة بمحاربة الجريمة الالكترونية في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية أن ضحايا عمليات الاحتيال يقاربون 300 شخص، بعد أن وصل العدد أزيد من 270 ضحية، تحصلت من حوالي 500 شكاية استقبلت خلال الفترة من فاتح يناير 2024 وحتى اليوم، يمثل فيها الاحتيال الرقمي النسبة الأكبر، وخلال الربع الأول من العام الجاري كانت نتيجة الشكايات المسجلة 336 مليون أوقية قديمة خسرها ضحايا عمليات احتيال.
وأضاف أن حوادث سرقة الهوية الرقمية وانتحال الشخصية المسجلة تتم من خلال إعلانات تنشر عبر وسائط التواصل الاجتماعي لأشخاص ينتحلون صفة توثيق الحسابات على التطبيقات المالية الرقمية، من أجل الحصول على بطاقات تعريف الضحايا وأرقام هواتفهم ورموزهم السرية للاستيلاء على حساباتهم بحجة العمل على توثيقها.
واعتبر أن الاحتيال يتم أيضا من خلال الشراء عبر الانترنت، في تعاملات يروح الزبون ضحيتها بسبب طلبه بضائع وهمية لا وجود لها في الواقع، حيث عادة ما يكون الباعة عبر الانترنت لا يتوفرون على سجل تجاري ولا على رخص من السلطات المختصة ولا على مقر اجتماعي له عنوان معروف على خرائط Google Maps مطالبا الزبناء بالتحري عن الباعة وعدم التعامل معهم دون لقائهم بشكل مباشر بعد الحصول على عناوينهم في الواقع.
